وقوله: المنسرح
إذا مَرَرْنَا عَلَى الأصَمِّ بها ... أغْنَتْهُ عن مِسْمَعَيْهِ عَيْنَاهُ
قال: يعني إنها خلعة تقعقع لجدتها.
وأقول: وهو قول ابن جني؛ وأعجب كيف رضي الشيخ بهذا التفسير مع ضعفه ووقوفه على غيره مع قوته، وهو مذكور في المآخذ على ابن جني.
وقوله: الطويل
وفاؤكُمَا كالرَّبْعِ أشْجَاهُ طاسِمُهْ ... بأنْ تُسْعِدَا والدَّمْعُ أشْفَاهُ سَاجِمُهْ
ذكر فيه قول ابن جني: كنت أبكي الربع وحده فصرت وفاءكما معه؛ أي: كلما ازددت بالربع ووفائكما وجدا ازددت بكاء.