وقوله: الكامل
ليسَ التَّعَجُّبُ من مَوَاهِبِ مَالِهِ ... بَلْ من سَلامَتِهَا إلى أوْقَاتِهَا
قال: العجب من سلامة المواهب إلى أوقات بذلها.
وأقول: إنه بتر قول الواحدي فلم يتبين المعنى، وذلك إنه قال: لسنا نعجب من كثرة مواهبه وإنما نتعجب كيف سلمت من بذله وتفريقه إلى أن وهبها لأن ليس من عادته الإمساك.
وقوله: الوافر
شَدِيدُ الخُنْزُوَانَةِ لا يُبَالي ... أصَابَ إذا تَنَمَّرَ أمْ أُصِيبَا
قال: حذف همزة الاستفهام لدلالة (أم) عليها.
وأقول: إن الهمزة لم تحذف على لغة من قال: (صاب)، وقد قال هو: الكامل
. . . . . . فَصَابني ... سَهْمٌ يُعذِّبُ. . . . . .