مذهب العرب، وقصدهم فيه المبالغة -: الكامل
لو أنَّها عَرَضَتْ لأَِشْمَطَ رَاهِبٍ ... عَبَدَ الإلهَ صَرُورةٍ مُتَعَبِّدِ
لصَبَا لِبَهْجَتِهَا وحُسْنِ حَدِيثها ... ولخَالَهُ رَشَداً وإنْ لَمْ تَرْشُدِ
وقوله: الرجز
لو جَذَب الزَّرَّادُ من أذْيَالي
مَخَيَّراً لي صَنْعَتي سِرْبَالي
ما سُمْتُهُ سَرْدَ سِوَى سِرْوَالِ
قال: يقول: لو أن الزراد خيرني فقال: ما تريد ان اصنع لك من اللباس لم اسمه سوى سروال من زرد لأن لي درعا ومغفرا.
وأقول: هذا قوله. وهو قول المعري.