مذهب العرب، وقصدهم فيه المبالغة -: الكامل

لو أنَّها عَرَضَتْ لأَِشْمَطَ رَاهِبٍ ... عَبَدَ الإلهَ صَرُورةٍ مُتَعَبِّدِ

لصَبَا لِبَهْجَتِهَا وحُسْنِ حَدِيثها ... ولخَالَهُ رَشَداً وإنْ لَمْ تَرْشُدِ

وقوله: الرجز

لو جَذَب الزَّرَّادُ من أذْيَالي

مَخَيَّراً لي صَنْعَتي سِرْبَالي

ما سُمْتُهُ سَرْدَ سِوَى سِرْوَالِ

قال: يقول: لو أن الزراد خيرني فقال: ما تريد ان اصنع لك من اللباس لم اسمه سوى سروال من زرد لأن لي درعا ومغفرا.

وأقول: هذا قوله. وهو قول المعري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015