وقوله: المنسرح
اختْرتُ دَهْماَء تَينِ يا مطرُ ... ومنْ له في الفَضائلِ الخيرُ
قال: موضع من نصب؛ لأنها تكون معرفة ونكرة. وهي هاهنا واقعة موقع النكرة لأنها موصوفة بقوله:
. . . . ومنْ لهُ في الفضائلِ الخُيرُ
كقوله: السريع
يا رب من يبغِضُ أذوادنا ... رُحن على بَغضَائِهِ واغتدين
وأقول: إن الأولى أن تكون معروفة؛ لأنه قد عطفها على معرفة، وهي قوله يا مطر وتكون بمعنى الذي. ويجوز أن يكون موضعها نصاً ورفعا على قولك، يا زيد والحرث والحرث.
وقوله: المتقارب
كأني عَصَت مُقلتَي فيكُمُ ... وكاتمتِ القلبَ ما تُبصِرُ