وقوله: الخفيف
فرَؤوسُ الرماحِ أذهبُ للغياظ ... وأشفىْ لغلِّ صدرِ الحقودِ
قال: كان الوجه أن يقول: أشد إذهاباً للغيظ؛ لأنه رباعي، ولكنه جاء به على حذف الزائد، على أنه لو قال: أذهب بالغيظ لا ستغنى عن هذا القول.
يقول: إنه إذا عداه بالباء جعله ثلاثيا، فجار أن يبني منه أفعل، فيقال: ذهبت به وأنا أذهب به