وقوله: الكامل
وشكَيتُي فَقْدُ السُقام لأنه ... قد كان لماُ كانَ لي أعضْاَءٌ
ذكر المعنى، إلا عقبه بقوله: ومحصول البيت؛ انه يطلب أعضاءه لا السقام وذلك غير سائغ، بل محصول البيت، أنه يطلب حال أصلح من الحال التي هو فيها، وإن كانتا غير صالحتين، وهذا ينظر إلى قول الشاعر: الخفيف
رُبُ يومِْ بَكْينٌ منه فلمُا ... ضِرْتُ في غَيْرِهِ بَكَيتْ عَلَيهِ
وقوله: الكامل
يَتَلَوُنُ الخرُيتُ من خَوْفِ التُوىَ ... فيها كَماَ تَتَلَوُنٌ الحِرْبَاءُ
ذكر المعنى، إلا أنه نقضه، وقد ذكرته في شرح الواحدي.
وقوله: الكامل
يَتَلونَ الخرُيتُ من خوْف التُوْى ... فيها كَماَ تَتَلَونُ الحرْباءُ