. . . ليس الذي قاسيت منه هينا
أي: من الفراق. فهذا هو التقدير الصّحيح الذي يدلّ عليه لفظ البيت، وما سواه ففاسد.
وقوله: (البسيط)
كأنّه زاد حتّى فاض عن جسدي ... فصار سقمي به في جسم كتماني
قال: صار السّقم الذي كان بي في جسم كتماني، أي: كتماني ذاب وضعف، حتى صار يشبهني في السّقم وأنا أخفى عن النظر.
وأقول: قوله: وأنا أخفى عن النّظر زيادة لا يدلّ عليها اللّفظ، ولو قال: وأنا ناحل جدا من السّقم بالحبّ، لكان أولى.
وقوله: (البسيط)
تحمّلوا حملتكم كلّ ناجية ... فكلّ بين عليّ اليوم مؤتمن