(وأقول:) وهذا الذي ذكره ليس بشيء!
والمعنى: أن الدمستق لما رأى سيف الدولة خاف منه؛ فلشدة خوفه كأنه حال بين طرفه وحياته وقد:
. . . . . . . . . . . . أَبْصَرَ سَيْفَ اللَّهِ منه مُجَرَّدا
أي: في تلك الحال، وقد هاهنا مقدرة، أي: سيف الله لا سيف خلقه، كقوله: (المتقارب)
فيا سيف ربك لا خلقه. . . . . . . . .