ومعنى قوله:

قد استشفيت من داء بداء. . . . . . . . .

أي: من فراق اهلك بفراق عضد الدولة، وهو أعظم منه، وهذا مثل قوله: (البسيط)

. . . . . . . . . كالمستغيث من الرّمضاء بالنار

وضدّ قوله: (البسيط)

. . . . . . . . . أنا الغريق فما خوفي من البلل

وقوله: (الوافر)

وكنت أعيب عذلا في سماح ... فها أنا في السّماح له عذول

قال: المعنى أني كنت أعيب عذلا في السّماح، فلمّا دام هذا المطر عذلته في الدّوام، لأنه قد منعنا من السّير. وهذا اللفظ على أن سيف الدولة أراد المسير، فسأله الشاعر أن يثبّت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015