قال: يقول: إذا تكفرت الأبطال فلبست الثياب فوق الحديد خشية واستظهارا؛ فذلك الوقت أشد ما يكون تبذلا للضرب والطعن شجاعة وإقداما.

وأقول: ليس المعنى في التقدير كما. . .)

وقوله: (السريع)

لو دَرَتِ الدُّنيَا عندَهُ ... لاسْتَحْيَت الأيامُ من عَتْبِهِ

قال: يقول: لو علمت الدنيا بما عنده من الفضل والنفاسة، لاستحيت الأيام من عتبه عليها.

وأقول: إنها تعلم بما عنده من الفضل والنفاسة، ولكنها لا تعلم ما عنده من الحزن والكآبة، (ولهذا) اعتذر لها بما ذكره فيما بعد.

وقوله: (الكامل)

هُنَّ الثَّلاثُ المَانِعَاتِيِ لذتي ... في خَلْوَتي لا الخَوْفُ من تَبِعَاتِهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015