وقوله: (الكامل)

يَعْلَمْنَ ذاكَ ومَا عَلِمْتِ وإِنَّما ... أولاكُمَا يِبُكى عليه العَاقِلُ

قال: أي: منازل الحزن بقلبي تعلم ما يمر بها من ألم الهوى، وانتن تجهلن ذلك.

وأقول: هذا القول ليس بشيء!

والمعنى: أن منازل الهوى في الفؤاد، اللاتي هن منازل لمنازل الأحبة يعلمن ما تجهله منازلهن من أن لهن في الفؤاد منازل، وأنهن مقفرات من الأحبة، و (أن) منازل الفؤاد منهن أواهل.

(وقوله: ذاك إشارة إلى المنازل في البيت قبله وهذا تفسيره)

وقوله: (الكامل)

لو لَمْ يَخَفْ لَجَبَ الوُفُودِ حَوالَهُ ... لسَرَى إليه قَطَا الفَلاةِ النَّاهِلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015