وقوله: (الطويل)

بِمَوْلودِهِمْ صَمْتُ اللَّسَانِ كَغَيرهِ ... ولكِنَّ في أَعْطَافِهِ مَنْطِقَ الفَضْلِ

قال: الصمت والصمات مصدر صمت، وأنشد لبعض الأعراب يذكر إبلا: (الرجز)

ما أنْ رأيتُ من مُغَنَّيَاتِ

ذَوَاتِ آذانِ وجُمْجُمَاتِ

أصْبَرَ منهُنَّ على الصُّمَاتِ

قالوا: غناؤها: صريفها بأنيابها.

وقل أبو زيد: يغنين بالحداء، وأنشد: (الرجز)

فَغَنَّها وهي لك الفِدَاءُ

إنَّ غِنَاءَ الإبلِ الحُدادُ

وقال بعضهم: غناؤهن: أطيط رحالهن.

وأقول: ينبغي أن تكون الرواية على ما ذكر. ولم تتبين له بكسر العين من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015