(وأقول:) والرواية:

وما كنتُ أخْشَى أنْ تكونَ وفَاتُهُ. . . . . . . . .

والشعر للشماخ يرثي عمر بن الخطاب - رحمه الله.

وقوله: (الطويل)

تّذَكَّرْتُ ما بينَ العُذَيبِ وبَارِقِ ... مَجَرَّ عَوَالِينَا ومَجْرى السَّوَابقِ

قال: يعني بالعذيب: العذيبة، وهي في طريق مكة. قالوا في قول كثير: (الطويل)

خَلِيلَي إنْ أمُّ الحكيم تَحَمَّلتْ ... وأخْلَتْ بَخيْمَاتِ العُذَيب ظِلاَلَهَا

أراد العذيبة، فحذف الهاء ضرورة.

وقيل له: أما كثير فيجوز أن يكون أراد العذيبة لأنه حجازي، وأما المتنبي فالعذيب بظاهر الكوفة، وهي بلده. أيضا، ما بين العذيب وبارق يدل على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015