وقال: (الكامل)

وإذَا هَلكتُ فلا تُرِيدي عَاجِزاً ... غُساً ولا بَرَماً ولا مِعْزَالاَ

وقوله: (الكامل)

رُدَّي الوِصَالَ سقَى طُلُولَكِ عَارِضٌ ... لو كانَ وَصْلُكِ مثلَهُ ما أَقْشَعَا

قال: وكان الأليق بمثل هذا في صناعة الشعر، أن يقول: لو كان وصلك مثله ما هجرت، ولكن الضرورة حملته على هذا وهو جائز.

وأقول: ليس في هذا ضرورة، ولكن إتقان صناعة، وإحكام صياغة، كما ذكرته في شرح التبريزي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015