قال: وذلك أن دمع الفرح حلو ودمع الحزن ملح.

وأقول: إن هذا شيء لم يرد في الاستعمال، ولم يعلم بالاختبار. وقد ذكرت ما فيه في شرح التبريزي.

وقوله: (الكامل)

ما زلتُ أَحْذَرُ من وداعِكَ جَاهداً ... حَتَّى اغْتَدَى على التَّوديعِ

قال: هذا قريب من قوله: (الكامل)

أَسَفي على أَسَفي الذي دَلَّهْتِنِي ... عن عِلْمِهِ فَبِهِ عَليَّ خَفَاءُ

وأقول: لو قال: من البيت الذي بعده لكان أقرب وهو: (الكامل)

وَشَكِيَّتي فَقْدُ السَّقَام لأنَّه ... قَدْ كانَ لَّما كانَ لي أَعْضَاءُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015