وإنَّ رَحِيلاً واحداً حالَ بيْنَنَا ... وفي المَوْتِ من بعد الرَّحيلِ رَحيِلُ

ومن ذلك قوله في شرح قوله: (الكامل)

وَهَبِ المَلامَةَ في اللَّذَاذةِ كالكَرَى ... مَطْرُودةً بسُهَادِهِ وبكائِهِ

قال: يقول: أجعل ملامتك إياه في التذاذكها كالنوم في لذته، فاطردها عنه بما

عنده من السهاد والبكاء، أي: لا تجمع عليه اللوم والسهاد والبكاء، أي: فكما أن السهاد والبكاء قد أزالا كراه، فاترك ملامتك إياه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015