بأيدي غيره، ويدل على قولي، قوله بعده: المنسرح

فَلْيُرِنَا الوَرْدُ إن شكا يَدَهُ ... أحسن منه من جُودها سَلِما

والبيت الذي بعده1.

وقوله: المنسرح

والخيلُ قد فَصَّلَ الضِّياعَ بها ... والنِّعَمَ السَّبِغَاتِ والنِّقَمَا

قال: يقال: فصل العقد إذا نظم فيه أنواع الخرز فجعل كل نوع من نوع ثم فصّل بين الأنواع بذهب أو بشيء آخر. هذا هو الأصل في تفصيل العقود، ثم يسمى نظم العقد تفصيلا فيقال: عقد مفصل إذا كان منظوما، ومنه قول امرئ القيس: الطويل

. . . . . . ... . . . . . . أثناءِ الوشَاحِ المُفَصَّلِ

والمعنى إنه جمع هذه الأشياء بالخيل؛ أي: تمكن من جمعها بالخيل، وجعل جمعها تفصيلا؛ لأنها أنواع فجعل ذلك كتفصيل العقد. والمعنى إنه ينثر الخيل؛ أي: يفرقها في الغارة، ثم ذكر إنه جمع بها هذه الأشياء التي ذكرها من النعم لأوليائه، والنقم لأعدائه.

وأقول: إن الواحدي قد خبّط وخلّط في مواضع من هذا التفسير ولا كتخبطه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015