شرح التبريزي، وهو من قول ابن الرومي: الوافر

وما في الأرض أكْرَمُ من جَوادٍ ... . . . . . .

وقوله: البسيط

القائدُ الأُسْدَ غَذَّتْها بَراثِنُهُ ... بِمِثْلهَا من عِداهُ وَهْيَ أشْبَالُ

قال: أي: الذي يقود إلى الحرب رجالا هم أسود تغذوهم براثن فالتك بأمثالهم من الأعداء، يعني إنه يغنمهم الأبطال، وجعلهم كالأشبال له حيث قام بتغذيتهم.

وأقول: إن هذه عبارة غير بينة مرضية. والمعنى إنه جعل فاتكا اسدا، يقود من غلمانه أسدا غذتها براثنه في حال صغرها بأسد مثلها من عداه. يعني إنه كان يصحبهم وهم صغار فيغنمهم ويجرئهم على القتال، ويرشحهم للقاء الأبطال، فهذا معنى قوله:

. . . . . . ... . . . . . . وهي أشْبَالُ

وقوله: الكامل

ما كانَ منكَ إلى خَليلٍ قبلَهَا ... ما يُسْتَرابُ به ولا ما يُوجِعُ

قال: يقول: لم يكن منك إلى خليل قبل المنية ما يريبه منك أو يوجعه، وذلك أشد لتوجعه عليك إذ لم تربه في حياتك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015