ويكون موافقا للعروضي فيما ذكره من تصعلكه وتصعلك اصحابه؛ بل يزيد على ما أرداه من ذلك، ويجوز ان تكون المرافق هنا الأيدي، ويكون من قول الحادرة: الكامل
عَرَّسْتُهُ وَوِسَادُ رأسِيَ سَاعِدٌ ... خَاطي البَضيعِ عُرُوقُهُ لم تَدْسَعِ
وما ذكر من التصعلك بقطع السيوف وجعلها كالمدى فقد ذكرت ما فيه في البيت الذي قبله
وقوله: الطويل
بلادٌ إذا زَارَ الحِسَانَ بِغَيْرها ... حَصَى تُرْبِهَا ثَقَّبْنَهُ للمَخَانِقِ
قال: أي إذا حُمل حصى هذه البلاد إلى النساء الحسان بأرض غيره ثقبنه لحسنه ونفاسته. والحصى مرفوع بفعله.
وأقول: ويحتمل ان يكون الحصى فاعلا ومفعولا، وكذلك النساء بأن تكون مزورات له وزائرات لنفاسته.
وقوله: الطويل
سُهَادٌ لأجفانٍ وشَمْسٌ لنَاظِرٍ ... وسُقْمٌ لأبدانٍ ومِسْكٌ لناشِقِ