8ـ وحين انتقلت مدارس التبشير إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. أخذ شيئا من العصرية تغطى ((اخراج المسلمين من دينهم)) وهو ما عالجه الكتاب الأمريكيون تحت عنوان ((التغيير الإجتماعي)) 1.

وصاحبه ثقل الولايات المتحدة الأمريكية العصر.. فلم تلجأ للقوة العسكرية الأجنبية إلا في حالات الضرورة القصوى.. وجعلت بديلا عنها.. القوة العسكرية المحلية.. أو القوة العسكرية المحلية ولعبت في هذا المجال لعبة الأمم أو لعبة الشعوب.. متمثلة جلها في الانقلابات العسكرية 2.

وأصبح البحث في التبشير فيما كان يحدث في القرن الثامن عشر أو التاسع عشر.. ضربا من التخلف لا ينبغي لباحث إسلامي أن يقع فه واقتضت المعاصرة أن تبحث فيما يجري الآن بيننا.

تحت إسم التغيير الإجتماعي..

وتحت إسم التغيير السياسي..

لنكشف عن لعبة الجديدة..

لنكشف عن اللعب بمصائر الشعوب.. وبعقائد الشعوب!!!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015