آل شُرَحْبِيل بن حَسَنَة قَالَه أَبُو سعيد ابْن يُونُس الْمصْرِيّ وجعفر بن ربيعَة الحسني مَنْسُوب إِلَى جده شُرَحْبِيل بن حَسَنَة ذكره عبد الْغَنِيّ فِي مشتبه النِّسْبَة

(70) الحصري والحصري الأول مَنْسُوب إِلَى صنعتها مِنْهُم سعيد بن أَيُّوب بن ثَوَاب الحصري وَعلي بن مُحَمَّد الحصري وَأحمد بن هِشَام بن حميد الحصري سمع الْكُدَيْمِي روى عَنهُ أَبُو عَليّ بن اللَّيْث الشِّيرَازِيّ الْحَافِظ وَعلي بن إِبْرَاهِيم أَبُو الْحسن الصُّوفِي الحصري بغدادي والرباط الَّذِي على بَاب جَامع الْمَنْصُور إِلَيْهِ ينْسب وَهُوَ الْآن يعرف برباط الزوزني والزوزني كَانَ مِمَّن صَحبه سَمِعت أَبَا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن نصر الْأَبْهَرِيّ الصُّوفِي يَقُول سَمِعت أَبَا الْحسن الزوزني يَقُول صَحِبت ألف شيخ أحدهم الحصري أحفظ عَن كل شيخ حِكَايَة

الثَّانِي لقب جَعْفَر بن أَحْمد الْحَافِظ أخبرنَا بِسَبَب هَذَا اللقب أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ بن خلف الأديب أخبرنَا الْحَاكِم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْحَافِظ قَالَ سَمِعت أَبَا الْحُسَيْن أَحْمد بن الْخضر الشَّافِعِي يَقُول سَمِعت جَعْفَر بن أَحْمد الْحَافِظ يَقُول كُنَّا فِي مجْلِس مُحَمَّد بن رَافع فِي منزله قعُودا تَحت شَجَرَة وَهُوَ مُسْتَند إِلَيْهَا يقْرَأ علينا وَكَانَ إِذا رفع أحد فِي الْمجْلس صَوته أَو تَبَسم قَامَ فَلَا يقدر أحد منا على مُرَاجعَته قَالَ فَوَقع ذرق طَائِر على قلمي ويدي وكتابي فَضَحِك خَادِم من خدم طَاهِر بن عبد الله وَأَوْلَاده مَعنا فِي الْمجْلس فَنظر إِلَيْهِ مُحَمَّد بن رَافع وَوضع الْكتاب فَانْتهى ذَلِك الْخَبَر إِلَى السُّلْطَان فَجَاءَنِي الْخَادِم عِنْد السحر وَمَعَهُ حمال على ظَهره بَيت سامان فَقَالَ وَالله مَا كنت أملك فِي الْوَقْت شَيْئا أحملهُ إِلَيْك غير هَذَا وَهُوَ هَدِيَّة لَك فَإِن سُئِلت عني فَقل لَا أَدْرِي من تَبَسم فَقلت أفعل فَلَمَّا كَانَ عِنْد الْغَدَاة حملت إِلَى بَاب السُّلْطَان فبرأت الْخَادِم مِمَّا قيل فِيهِ ثمَّ بِعْت السامان بثلثين دِينَارا فاستعنت بِهِ فِي الْخُرُوج إِلَى الْعرَاق وَبَارك الله لي فِيهِ فلقبت بالحصري وَمَا بِعْت الْحَصِير وَلَا بَاعه أحد من آبَائِي

(71) الحصني والحصني الأول مَنْسُوب إِلَى حصن مسلمة بن عبد الْملك من أَرض الجزيرة مِنْهُم إِسْمَاعِيل بن رَجَاء الحصني يروي عَن مُوسَى بن أعين روى عَنهُ أهل الجزيرة مُنكر الحَدِيث

الثَّانِي مَنْسُوب إِلَى ثَعْلَبَة الْحصن وسمى ثَعْلَبَة حصنا لمنعته فَمن نسب إِلَيْهِ قيل لَهُ الحصني وَهُوَ يَجِيء فِي أَسمَاء الشُّعَرَاء وَغَيرهم من رحالات بني شَيبَان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015