مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن معمر أَبُو الْقَاسِم المعمري الهمذاني روى عَن أبي أَحْمد بن عدي والإسماعيلي
الثَّالِث عبيد الله بن مُحَمَّد بن حَفْص بن عَائِشَة التَّيْمِيّ المعمري من ولد عمر بن عبيد الله بن معمر وَالْمَشْهُور بِهِ النِّسْبَة إِلَى عَائِشَة
(237) المقنعي والمقنعي الأول الْفضل بن مُحَمَّد الْمروزِي الْوَاعِظ أَبُو الْعَبَّاس المق روى عَن الْحسن بن عَليّ بن عَفَّان العامري وَالْحسن بن عَطِيَّة الْعَسْقَلَانِي ذكر فِي تَارِيخ أَصْبَهَان وَلست أَدْرِي إِلَى أَي شىء ينْسب
الثَّانِي مُحدث بَغْدَاد أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عَليّ الْجَوْهَرِي يُقَال لَهُ المقنعي سمعتهم بِبَغْدَاد يَقُولُونَ إِنَّه أول من تقنع تَحت الْعِمَامَة كَمَا تَفْعَلهُ الْعُدُول الْيَوْم بِبَغْدَاد وَلَا أَشك أَن تِلْكَ النِّسْبَة إِلَى غير هَذَا وَالله أعلم
(238) الْمَكِّيّ والمكي الأول مَنْسُوب إِلَى مَكَّة وَفِيهِمْ كَثْرَة
الثَّانِي مَنْسُوب إِلَيْهَا وَلَيْسَ مِنْهَا مِنْهُم إِسْمَاعِيل بن مُسلم الْمَكِّيّ قَالَ يحيى بن معِين فِي التَّارِيخ لم يكن مكيا وَلَكِن كَانَ يكثر الْحَج وَالتِّجَارَة إِلَى مَكَّة فَسُمي مكيا وَمِنْهُم أَبُو طَالب الْمَكِّيّ صَاحب كتاب قوت الْقُلُوب واسْمه مُحَمَّد بن عَليّ بن عَطِيَّة حدث عَن عَليّ بن أَحْمد المصِّيصِي وَأبي بكر الْمُفِيد وَغَيرهمَا روى عَنهُ مُحَمَّد بن المظفر الْخياط وَعبد الْعَزِيز بن عَليّ الْأَزجيّ قَالَ أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن عَليّ العلاف كَانَ أَبُو طَالب من أهل الْجَبَل وَنَشَأ بِمَكَّة وَدخل الْبَصْرَة بعد وَفَاة أبي الْحسن بن سَالم فانتمى إِلَى مقَالَته وَقدم بَغْدَاد فَاجْتمع النَّاس عَلَيْهِ فِي مجْلِس الْوَعْظ فخلط فِي كَلَامه وَحفظ عَنهُ أَنه قَالَ لَيْسَ على المخلوقين أضرّ من الْخَالِق فبدعه النَّاس وهجروه وَامْتنع من الْكَلَام على النَّاس بعد ذَلِك قَالَ أَبُو بكر الْخَطِيب صنف كتابا سَمَّاهُ
قوت الْقُلُوب على لِسَان الصُّوفِيَّة وَذكر فِيهِ أَشْيَاء مُنكرَة مستبشعة فِي الصِّفَات وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي وَأحمد بن مُحَمَّد العتيقي توفّي أَبُو طَالب الْمَكِّيّ فِي جُمَادَى الْآخِرَة من سنة 386 قَالَ العتيقي وَكَانَ رجلا صَالحا مُجْتَهدا فِي الْعِبَادَة وَله مصنفات فِي التَّوْحِيد
(239) الْمَلْطِي والملطي الأول مَنْسُوب إِلَى ملطية بَلْدَة بثغر الشَّام وَفِيهِمْ كَثْرَة