في هذا اللقاء محور الحديث عن استغلال الإجازة الصيفية، مع ذكر أقسام الناس في هذه الإجازة من ناحية استغلالها، فمنهم من يستغلها بطلب العلم الشرعي، وهذا أعظم استغلال لهذه الإجازة، أو بالذهاب إلى مكة والمدينة للعمرة والزيارة، وقد ذكر -رحمه الله- بعض التنبيهات التي تتعلق بهذه الزيارة، ثم ذكر صنفاً آخر، وهم الذين يستغلونها بالسفر لمجرد المتعة المباحة، مبيناً دخول هذا في باب الترويح عن النفس، وبعد ذلك حذر من الصنف الرابع وهم أصحاب اللهو الذين يستغلون هذه الإجازة بالسفر المحرم إلى بلاد الكفر، حيث طمس الهوية الإسلامية.