Q فضيلة الشيخ في الآونة الأخيرة انتشر بين الأطفال وكبار الشباب لبس القبعات، فما حكم لبسها؟
صلى الله عليه وسلم القبعات التي لها رف هذه يدعي بعض الناس أنه يفعلها من أجل توقي ضوء الشمس وحرارتها، ولكن هذه الدعوى لا صحة لها في الواقع، لأننا وجدنا من يلبسها بالليل، ألليل فيه شمس؟ ما فيه شمس، لكنها موضة.
ثم إنني أنصح -أيضاً- الإخوة الذين يلبسونها: أنصحهم لأن ترفيه العين إلى هذا الحد إلى أن لا تقوى على استقبال أشعة الشمس يضرها كثيراً بمنزلة الرجل المترف لو قلت له: اركض من هنا إلى السوق لتعب تعباً عظيماً، لكن الرجل الذي تعود على المشي وكافح المشي لا يهتم به، هكذا -أيضاً- جميع القوى في البدن، فأنت إذا دللت عينيك حتى لا ترى أشعة الشمس فاعلم أن ذلك ضرر عليك، فهي من الناحية الطبية ضارة، اللهم إلا أن يكون أحد في عينيه رمد أو مرض يتعب من ضوء الشمس فهذا قد يقال: لا بأس به، مع أنه يكفي عنه أن يتخذ مرايات طبية ضد الشمس.
فأرى أن من النصيحة لإخواننا وأبنائنا ألا يلبسوا ذلك، عندهم -والحمد لله- لباس يقي الرأس حر الشمس الغترة والطاقية، وفيهما خير.