في الخبر أن الله تعالى يقول: الشيب نوري والنار خلقي وأنا أستحي أن أحرق نوري بناري «1» . وكان يقال: الشيب حلية العقل وسمة الوقار.
وقال دعبل الخزاعي:
أهلا وسهلا بالمشيب فإنّه ... سمة العفيف وهيئة المتحرج
وكأنّ شيبي نظم در زاهر ... في تاج ذي ملك أغرّ متوّج
وقال طريح بن إسماعيل الثقفي:
والشيب إن يحلل فإنّ وراءه ... عمرا يكون خلاله متنفّس
لم ينتقص مني المشيب قلامة ... ولنحن حين بدا ألذّ وأكيس «2»