قد مدح الله تعالى المسافرين فقال: وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ
«1» ، وأمر جل اسمه بالسفر فقال:
فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ
«2» ، وقال جل وعلا:
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ
«3» .
وفي الخبر: سافروا تغنموا وتصحوا؛ وفي رواية تصحوا وتغنموا «4» .
وفي التوراة: ابن آدم جدد سفرا أجدد لك رزقا.
ولبعضهم:
فسر في بلاد الله والتمس الغنى ... تعش ذا يسار أو تموت فتعذرا
ولا ترض من عيش بدون ولا تنم ... وكيف ينام الليل من كان معسرا
وقول العامة: كلب جوّال خير من أسد رابض.