بالحركة وقد قوي سلطان الحر، وفرش بساط الجمر، لا سيما وفيه الهاجرة التي هي كقلب المهجور، والتنور المسجور.
وكتب آخر: لا مرحبا بالصيف من ضيف، فهو عون على الحيّات والعقارب، وأم الذباب والخنافس، وظئر البق الذي هو آفة الخلق. ثم قال فيه:
من كلّ سائلة الخرطوم طاغية ... لا يحجب السجف مسراها ولا الكلّ
طافوا علينا وحرّ الصيف يطبخنا ... حتى إذا نضجت أجسامنا أكلوا