أيّ شيء هذا فقال مجيبا ... كل من مات سوّوا باب داره
وقال التنوخي:
قلت لأصحابي وقد مر بي ... منتقبا بعد الضيا بالظّلم
بالله يا أهل ودي قفوا ... كي تبصروا كيف تزول النعم
وقال بعض العصريين:
أخنى عليه الشهر والدهر ... ومحا محاسن وجهه الشّعر
ومن يصف ما قد دهاه يقل ... لا تعجبوا قد يكسف البدر
وقال آخر:
ما يفعل الله باليهود ... ولا بعاد ولا ثمود
ولا بأبليس إذ تأبّى ... يوم دعاه إلى السجود
ولا بفرعون إذ تعدّى ... ما يفعل الشّعر بالخدود
بينا يرى الأمرد المفدى ... كالبدر في ليلة السعود
إذ غمر الشعر عارضيه ... وصار قردا من القرود
وقيل: ليس بعد الشعر حسن.