كان يقال: قلة العيال أحد اليسارين. وقال خلف بن أيوب:
كم من كريم فضحته العيال. وقال سفيان بن عيينة: لا يصلح ولا يجوز ولا يستقيم أن يكون صاحب العيال ورعا. ويقال: العاقل يتخذ المال قبل العيال والجاهل يتخذ العيال قبل المال.
ورؤي سفيان بن عيينة يوما واقفا بباب يحيى بن خالد البرمكي، فقيل له: ليس هذا من مواطنك يا أبا محمد! فقال: متى رأيتم صاحب العيال أفلح. وكان يقول: إني لأعجب ممن له عيال وليس له مال كيف لا يخرج على الناس بالسيف.
ومن الأمثال السائرة: العيال سوس المال. وقيل لبعضهم: ما المال؟ قال: قلة العيال. وقال آخر: لا مال لكثير العيال.
ومن مواعظ كتاب المبهج: استظهر على الدهر بخفة الظهر.