قال بعض السلف: استكثروا من العيال، فإنكم لا تدرون بمن ترزقون.
ويقال: من لا عيال له، لا مروءة له.
وقال طلحة الطلحات «1» : لا تمتنعوا من اتخاذ العيال، فإنكم لا تدرون بمن ترزقون، واعلموا أن أرزاقهم على الله، ومرافقهم لكم.
وكان يقال: الكلب ومن لا عيال له بمنزلة.
وكان جعفر بن سليمان يقول: المروءة في سعة الحال وكثرة العيال.
وشكا رجل إلى بعض العلماء كثرة عياله فقال له: من كان من عيالك رزقه على غير الله فحوله إليّ.
ومما يستحسن في ذلك لأبي العتاهية:
الخلق كلهم عيا ... ل الله تحت ظلاله
وأحبهم طرا إليه ... أبرّهم لعياله