وادُّون كفرهم على كل حال سواء ظفروا بهم أم لم يظفروا» انتهى.

قال شهاب الدين: «والظَّاهر أنه عطف على الجواب، وقوله: هم وادُّون ذلك مطلقاً مسلم، لكن ودَادَتَهُم له عند الظَّفر والتسليط أقرب وأطمع لهم فيهم» .

وقوله: {لَوْ تَكْفُرُونَ} .

يجوز أن يكون لما سيقع لوقوع، وأن تكون المصدرية عند من يرى ذلك.

وتقدم تحريرهما في البقرة.

فصل في معنى الآية

والمعنى: ودوا لو تكفرون بمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فلا تناصحوهم، فإنهم لا يناصحونكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015