(مهلا أعَاذِلَ قد جَرَّبْتِ من خُلُقِي ... أنِّي أجُودُ لأقْوامٍ وإنْ ضَنِنُوا)
أَي الأجلّ وَإِن منّوا وَهَذَا أحسنُ من الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان
ويحذف التَّنْوِين فِي الشّعْر لالتقاء الساكنين قَالَ أَبُو الْأسود الدؤَلِي من // المتقارب // (فألفيُته غيرَ مُسْتَعْتَبٍ ... وَلَا ذاكرِ اللهَ إلاَّ قَلِيلا)
بِنصب اسْم الله وَقَرَأَ بعض القرّاء {وَلَا الليلُ سابقُ النهارَ} بِالنّصب أَي سابقٌ النَّهَار
فصل
وَمن ذَلِك حذف الْيَاء بعد الكسرة وَالْوَاو بعد الضمَّة فَمن الأوَّل قَول الشَّاعِر من // الوافر //