(دنياهم ضحِكت أَيَّام دولتهم ... حَتَّى إِذا فنيت ناحت لَهُم وبكت)

السينَانِي بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف بعْدهَا نون مَفْتُوحَة وَبعد الْألف نون أُخْرَى - هَذِه النِّسْبَة إِلَى سينان إِحْدَى قرى مرو وَالْمَشْهُور مِنْهَا أَبُو عبد الله الْفضل بن مُوسَى السينَانِي الْمروزِي يروي عَن الْأَعْمَش وَأبي حنيفَة وفضيل بن غَزوَان وَغَيرهم روى عَنهُ عَليّ بن حجر وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَغَيرهمَا وَكَانَ من أَقْرَان ابْن الْمُبَارك فِي السن وَالْعلم ولد سنة خمس عشرَة وَمِائَة وَمَات سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَة وَكَانَ فِيهِ دعابة وانتقل من سينان إِلَى قَرْيَة أُخْرَى اسْمهَا راماشاه لِأَن أهل سينان لما كثر القاصدون إِلَيْهِ لطلب الْعلم تبرموا بهم فوضعوا عَلَيْهِ امْرَأَة حَتَّى أقرَّت أَنه يراودها فانتقل عَنْهُم فيبس تِلْكَ السّنة زروع سينان فقصدوه وسألوه أَن يعود إِلَيْهِم فَقَالَ لَا حَتَّى تقروا أَنكُمْ كَذبْتُمْ فَفَعَلُوا ذَلِك فَقَالَ لَا حَاجَة لي فِي مساكنة من يكذب

السيني بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تحتهَا وَفِي آخرهَا نون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى سين وَهِي قَرْيَة على بَاب أَصْبَهَان ينْسب إِلَيْهَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا بن الْحسن بن زَكَرِيَّا بن ثَابت بن عَامر بن حَكِيم بن جكويه السيني الأديب مولى للْأَنْصَار يروي عَن أبي إِسْحَاق بن خورشيد قَوْله التَّاجِر وَأبي بكر بن مرْدَوَيْه وَغَيرهمَا

السينيزي بِكَسْر السِّين وَسُكُون الياءين كل وَاحِدَة مِنْهُمَا مثناة من تحتهَا بَينهمَا نون مَكْسُورَة وَفِي آخرهَا زَاي - هَذِه النِّسْبَة إِلَى سينيز وَهِي فِيمَا يظنّ من قرى الأهواز مِنْهَا القَاضِي أَبُو بكر أَحْمد بن مَحْمُود بن زَكَرِيَّا ابْن خرزاد الْأَهْوَازِي السينيزي سمع أَبَا مُسلم الْكَجِّي وَمُحَمّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ روى عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره وَكَانَ ثِقَة وَتُوفِّي بالأهواز فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَخمسين وثلاثمائة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015