وبمعنى صاحب الشي، كما قال تعالى: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} (?) أي صاحب العزة.
وكل هذه المعاني حق بالنسبة له - تعالى - فهو تعالى مربي الخلق وخالقهم ومالكهم وسيدهم، وهو معبودهم بحق، وهو القيوم على كل شيء ومدبره ومصلحه. وهو صاحب العزة سبحانه وتعالى (?). قال شيخ الإسلام ابن تيمية (?) «الرب: هو المربي الخالق الرازق الناصر الهادي».
واسمه تعالى «الرب» يفيد أن الربوبية صفة ذاتية له - تبارك وتعالى وصفة فعلية (?).
وربوبية الله لخلقه نوعان: ربوبية خاصة، وربوبية عامة:
فالربوبية العامة: هي خلقه للمخلوقين وملكه لهم، وتدبيره الكوني لهم، ورزقه لهم، وهدايتهم لمصالح دنياهم ونحو ذلك.
وهذه شاملة لجميع الخلق مؤمنهم وكافرهم، ناطقهم وبهيمهم، جيهم وجمادهم كما في قوله - تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.