أي مالكتها وسيدتها.

وبمعنى: المعبود حتى لو كان بغير حق، كما قال تعالى: {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} (?).

وقال أحد المشركين وقد وجد الثعلب قد بال على صنمه:

أرب يبول الثعلبان برأسه ... لقد هان من بالت عليه الثعالب (?)

وبمعنى القائم على الشيء ومدبره ومصلحه ومتوليه.

ومنه قول في الحديث: «هل لك عليه من نعمة تربها (?)»: أي تقوم بها وتصلحها.

وقال ابن عباس - رضي الله عنه -: «لأن يربني بنو عمي أحب إلي من أن يربني غيرهم» (?): أي يكون على ربا، أي أميرًا يقوم بأمره ويملك تدبيره ويدخل تحت طاعته.

ومنه قولهم: «أديم مربوب» (?) وقول النابغة الذبياني (?):

تخب إلى النعمان حتى تناله ... فدى لك من رب طريفي وتالدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015