فبلاد الكفر لمن غلب عليها1.

وبلاد الإسلام نوعان 2: عامر، وخراب.

والخراب نوعان 3:

أحدهما: ما كان عامرا فخرب فإنها لأهلها لا تُملَك بإذنهم.

والثاني: ما لم يزل خرابا فهو على نوعين 4: معادن، وغير معادن.

فأما غير المعادن فهي لمن أحياها5.

وأما المعادن فعلى ضربين 6: ظاهر، وباطن.

فأما الظاهر فلجميع المسلمين، فإن ضاق نُظِر: فإن جاء بعضهم أولا قُدِّم الأول7، وإن جاءوا معا قُدِّم بالقرعة8.

ولا يجوز للسلطان إقطاعه، قولا واحدا9.

وأما الباطن فنوعان 10:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015