فبلاد الكفر لمن غلب عليها1.
وبلاد الإسلام نوعان 2: عامر، وخراب.
والخراب نوعان 3:
أحدهما: ما كان عامرا فخرب فإنها لأهلها لا تُملَك بإذنهم.
والثاني: ما لم يزل خرابا فهو على نوعين 4: معادن، وغير معادن.
فأما غير المعادن فهي لمن أحياها5.
وأما المعادن فعلى ضربين 6: ظاهر، وباطن.
فأما الظاهر فلجميع المسلمين، فإن ضاق نُظِر: فإن جاء بعضهم أولا قُدِّم الأول7، وإن جاءوا معا قُدِّم بالقرعة8.
ولا يجوز للسلطان إقطاعه، قولا واحدا9.
وأما الباطن فنوعان 10: