فأخذت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب، ودخل عمر فوضعته، فرقا منه ووضعته تحت إستها (?)، وفي لفظ لأحمد، أن أمة سوداء .....»
وهذا فيه الفرح بقدوم الغائب, ومنهم من خصه بقدومه - عليه الصلاة والسلام -؛ لأن قدومه ليس كقدوم غيره, وسلامته -بأبي هو وأمي - صلى الله عليه وسلم - ليست كسلامة غيره, ومنهم من قال: أنه في قدوم الولاة خاصة, ومنهم من قال: في قدوم كل غائب وهو الصحيح, في قدوم كل غائب يفرح به؛ كالإمام والعالم والزوج والزوجة والولد ونحوهم.