وقوله:
فهنأك النصر معطيكه ... وأرضاه سعيك في الأجل
الكاف والهاء في قوله: معطيكه مفعولان, ويجوز في غير الشعر: معطيك إياه, والآجل: وقت له أجل محدود. والآجل في غير هذا من قولهم: أجل الشيء؛ إذا أخره كالقتل ونحوه, وهذا البيت ينسب إلى خوات بن جبيرٍ الأنصاري: [الطويل]
وأهل خباءٍ صالحٍ ذات بينهم ... قد احتربوا في عاجلٍ أنا آجله
أي: جانيه.
فأقبلت في الساعين أسأل مالهم ... سؤالك بالأمر الذي أنت جاهله
ويقال: إنه مر بصبيةٍ يتضاربون؛ فاستغاثه بعضهم على بعض, فضربه فمات الصبي, فجاء إلى أهل المقتول فسألهم عن الخبر: ما هو.
وقوله:
فذي الدار أخون من مومسٍ ... وأخدع من كفة الحابل