(يُجَانئ) بالجيم والنون بعد الألف وبهمز، يقال: جَنَأ، وأَجْنَأ، وجَانَأَ: إذا أَكَبَّ.
(للحجارة) في أكثر النسخ: (الحجارة)، فاللام أو مِنْ مقدرة، أو يقدر مضاف؛ أي: اتقاء الحجارة، أو فعل؛ أي: يقيها الحجارةَ.
وسبق آخر (علامات النبوة).
* * *
(باب: قول النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "الماهِرُ بالقرآنِ)؛ أي: الحاذقُ.
(سفرة الكرام) من إضافة الموصوف إلى الصِّفَة، والسفرةُ هم: الكَتَبَةُ الذين يكتبون من اللوح المحفوظ، والكرام؛ أي: المكَرَّمون عند الله.
(البررة)؛ أي: المطيعون المطَهَّرون من الذنوب، وهذا الحديث موصولٌ في (التفسير) من حديث عائشة رضي الله عنها؛ لكن بغيرِ هذا اللّفظ، ووصله مسلمٌ بهذا اللّفظ، وفي التّرمذيّ: "الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ، وَهُوَ بِهِ مَاهِرٌ، مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ"، وقال: حسن صحيح، وقال بعضُهم: المهارةُ: جَوْدَةُ التلاوة بحسن الحفظ، فلا يتلعثم، ولا يتعثر لسانُه، وتكون قراءتُه سمحةً، يَسَّرَه اللهُ تعالى له كما يسره على