الحديث الأول:
(حائطًا) هو بستان أَرِيس -بفتح الهمزة وكسر الراء وبمهملة-.
(وأمرني بحفظ الباب) كان هذا آخرًا، وإلا، فقد سبق في (باب الفتنة التي تموجُ كموج البحر) أنه لم يأمره.
* * *
7263 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاس، عَنْ عُمَرَ - رضي الله عنهم - قَالَ: جِئْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ، وَغُلاَمٌ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَسْوَدُ عَلَى رَأْسِ الدَّرَجَةِ، فَقُلْتُ: قُلْ هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَأَذِنَ لِي.
الثاني:
سبق في (المظالم).
* * *
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَعَثَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - دحية الْكَلْبِيَّ بِكِتَابِهِ إِلَى عَظِيم بُصْرَى أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى قَيْصَرَ.