حذفُه، والاكتفاء بالكسرة وتبديلها فتحة للتخفيف.
سبق في (المناقب)، والصحابة صوان كانوا كلُّهم أنصارًا له - صلى الله عليه وسلم -؛ لكن للزُّبَيْر زيادةً وخصوصيةً فيها على أقرانه، لا سيما في ذلك اليوم.
(وقال له أيوب) الضميرُ لابن المُنْكَدِر، وكنيته أبو بكر.
(يوم أُحُد)؛ أي: يوم الخَنْدَقِ، ويوم قُرَيْظَةَ هو يوم واحد.
قال (ك): وهو أيضًا يومُ الأحزاب؛ إذ الثلاث في زمن واحد.
* * *
(باب: قوله تعالى: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} [الأحزاب: 53])
7262 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّاد، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبي عُثْمَانَ، عَنْ أَبي مُوسَى: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ حَائِطًا، وَأَمَرَنِي بِحِفْظِ الْباب، فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ: "ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"، فَإذَا أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ، فَقَالَ: "ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ، فَقَالَ: "ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ".