بالإنكار عليهم.
قال (ك): الظاهرُ أن الكفرَ على ظاهره، والمراد من النزاع: القتال.
(بُرْهان) هو الدليل القطعي؛ كالنصِّ، ونحوِه.
* * *
7057 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ قتَادَةَ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ أَنَّ رَجُلًا أتى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! استَعْمَلْتَ فلانًا وَلَم تَستَعْمِلْنِي؟ قَالَ: "إِنَّكم سَتَرَونَ بَعْدِي أثَرَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْني".
الخامس:
(أن رجلًا) هو أُسيدٌ راوي الحديث؛ لكنه لم يُرد نسبةَ ذلك لنفسه.
(فُلانًا) هو عمرو بنُ العاصي.
(وإنكم سترون) وجهُ كونه جوابًا للسؤال: أن المراد: أن استعمال فُلان ليس بمصلحة خاصة؛ بل لك ولجميع المسلمين؛ نعم، يصير بعدي الاستعمالات خاصة، فيصدق أنه لفلان، وليس لي؛ فظهرت المطابقة.
* * *