بينها وبين الردِّ بالعِنان: أنه لا يمكنه التحفُّظُ من النفح.
(يَنْخُسَ) بضم المعجمة على الأفصح، وفتحها وكسرها: من النخس، وهو غرز مؤخر الدابة أو جنبها بعود ونحوه.
(شُرَيْح) بضم المعجمة وبالراء وآخره مهملة: هو القاضي.
(عاقبت) بلفظ الغيبة؛ أي: لا يضمن ما كان على سبيل المكافأة منها.
(أن يضربها) إلى آخره: هو كالتفسير للمعاقبة، وهو إما مجرور بجارٍّ مقدَّر؛ أي: بأن يضربها، أو مرفوع خبر مبتدأ محذوف؛ أي: وهو أن يضربها.
(فأتعبها) من الإتعاب، وفي بعضها من الاتِّباع.
(خلفها)؛ أي: ورائها، وفي بعضها: (خَلَّفها): فعل ماض من التفعيل.
(مترسلًا)؛ أي: متسهلًا في السير، لا يسوقها ولا يُتعبها.
* * *
6913 - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْعَجْمَاءُ عَقْلُهَا جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ".
(عقلها)؛ أي: ديتها، وإنما أسند الجبار للدية؛ لاستلزام هدرِ