قَبْلَ سُورَةِ النُّورِ أَمْ بَعْدُ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي.

الثالث:

(إسحاق) قال الكلاباذي: هو ابنُ شاهين.

(سورة النور)؛ أي: قوله تعالى فيها: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي} [النور: 2]؛ أي: هل هو ناسخ لحكم الآية، أو لا؟

* * *

22 - باب لَا يُرْجَمُ الْمَجْنُونُ وَالْمَجْنُونَةَ

وَقَالَ عَلِيٌّ لِعُمَرَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْقَلَمَ رُفِعَ عَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يُدْرِكَ، وَعَنِ النَّائِم حَتَّى يَسْتَيْقِظَ؟

(باب: لا يرجم المجنون ولا المجنونة)

قوله: (وقال علي لعُمر) سبق بيانه في (كتاب الطلاق)، والقصة: أنه مر بمجنونة زنت، وقد أمر عُمر - رضي الله عنه - برجمها، فردَّها، وقال له ذلك، فخلَّى عنها.

(حتى يدرك)؛ أي: يبلغ.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015