وفيه: عيادة المرضى، والمشي فيها، والتبرك بآثار الصالحين، وطهارة الماء المستعمل، وظهور بركة أثره - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

2 - باب تَعْلِيمِ الْفَرَائِضِ

وَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ: تَعَلَّمُوا قَبْلَ الظَّانِّيَنَ، يَعْنِي الَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ بِالظَّنِّ.

(باب: تعليم الفرائض)

قوله: (الظَّانِّينَ) يريد: قبل اندراس العلم والعلماء، وحدوثِ الذين لا يعلمون ويتكلمون بالظنون الفاسدة.

* * *

6724 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا".

(إياكم والظنَّ) ليس المرادُ التحذيرَ من ظنون المجتهدين، والناس في المشتبهات والظاهرات، ونحو ذلك؛ فإنا مأمورون بالعمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015