سَعد: مَا هذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "هذَا رَحْمَةٌ يَضَعها اللهُ فِي قُلُوبِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ".
الثاني:
(وأُبَيّ)؛ أي: بضم الهمزة وفتح الموحدة: ابن كعب.
(أو أَبِي)؛ أي: بفتح الهمزة بإضافة أبي إلى ياء المتكلم، أو أنه بلفظ: أبي مكررًا -يعني: مع أُسامة- سعد وأُبَيّ كلاهما، أو أحدهما، شك الراوي في قول أُسامة، وسبق في (الجنائز)، وفي (القدر) في (باب {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا} [الأحزاب: 38] بلفظ: (أُبَي بن كعب) جزمًا بلا شك، فهو الصواب.
(احْتُضِر) بالبناء للمفعول؛ أي: حضره الموت.
(حِجْرِه) بفتح الحاء وكسرها.
(تقعقع) حكايةُ صوتِ صدرِه من شدة النزع.
* * *
6656 - حَدًّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي مالكٌ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا يَمُوتُ لأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلاَثةٌ مِنَ الْوَلَدِ، تَمَسُّهُ النَّارُ، إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَم".
الثالث:
(تحلة القسم)؛ أي: تحليلها، والمرادُ من القسم: ما هو مقدرٌ