في (باب من لم يقبل الهدية لعلةٍ)، وفي (الزكاة).
* * *
6637 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، هُوَ ابْنُ يُوسُفَ، عَنْ معْمَرٍ، عَنْ همَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ أبو الْقَاسم - صلى الله عليه وسلم -: "وَالَّذِي نفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ تعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَبَكَيْتم كثِيرًا، وَلَضَحِكْتُم قَلِيلًا".
6638 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأعْمَشُ، عَنِ الْمَعرُورِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: انتهيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ فِي ظِلِّ الْكَعبةِ: "هُمُ الأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الْكَعبةِ، هُمُ الأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الْكَعبةِ"، قُلْتُ: مَا شَأنِي أيُرَى فِي شَيءٌ؟ مَا شَأنِي؟ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَهْوَ يَقُولُ، فَمَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَسْكُتَ، وَتَغَشَّانِي مَا شَاءَ اللهُ، فَقُلْتُ: مَنْ هُمْ بأبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الأكثَرُونَ أَموَالًا، إِلَّا مَنْ قَالَ: هكَذَا وهكَذَا وَهكَذَا".
التاسع، والعاشر:
(انتهيت إليه)؛ أي: إلى رسول - صلى الله عليه وسلم -.
(ما شأني)؛ أي: ما حالي، وما أمري.
(أتُرى) بضم المثناة؛ أي: أتظن في نفسي شيئًا يوجب الأخسرية، وفي بعضها بفتحها، وفي بعضها (أنزل)؛ أي: في حقي