6593 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مريَمَ، عَنْ ناَفِعِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ - رضي الله عنهما - قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ، حَتَّى أَنْظُرُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُم، وَسَيُؤْخَذُ نَاسٌ دُوني، فَأقولُ: يَا رَبِّ! مِني وَمِنْ أُمَّتِي، فَيُقَالُ: هلْ شَعَرتَ مَا عَمِلُوا بَعدَك؟ وَاللهِ مَا بَرِحُوا يَرجِعُونَ عَلَى أَعقَابِهم"، فَكَانَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّا نعوذُ بِكَ أَنْ نرجِعَ عَلَى أعقَابِنَا أَوْ نُفْتَنَ عَنْ دِيننَا، {أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ}: تَرجِعُونَ عَلَى الْعَقِبِ.
السادس عشر:
(وسيؤخذ أُناس) بالخاء المعجمة؛ من الأخذ.
(ما برحوا)؛ أي: ما زالوا.