(بارئًا) من برأ من المرض -بالهمز- براءًا، هذه لغة الحجاز، وتميم يقولون: برِئ من مرضه -بالكسر-.

(ألا تراه)، أي: فيه علامات الموت.

(عبد العصا)؛ أي: مأمورٌ لا آمِرٌ.

(الأمر)؛ أي: أمر الخلافة.

(أمرناه)؛ أي: طلبنا منه الوصية، فدل على أن الأمر لا يشترط فيه علوّ ولا استعلاء.

(سألنا لها)؛ أي: الخلافة، أو الإمارة.

وفيه: جواز الأخذ باليد؛ أي: المصافحة، والسؤال عن حال العليل، وجواز اليمين على ما قام عليه الدليل.

واختلف في تقبيل اليد، فأنكره مالك، وأجازه آخرون.

* * *

30 - بابٌ مَنْ أَجَابَ بِلَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ

(باب: من أجابَ بِلَبَّيْكَ)

6267 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قتَادَةَ، عَنْ أَنسٍ، عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: أَنَا رَدِيفُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "يَا مُعَاذُ! "، قُلْتُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، ثُمَّ قَالَ مِثْلَهُ ثَلاَثًا: "هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015