(ثم اعرِفْ) مِنَ المعرفة.
(وِكَائها) بكسر الواو والمد: ما يُشَدُّ به رأسُ الكيس.
(وعِفَاصها) بكسر المهملة وبالفاء: ما تكون فيه النفقةُ.
(استَنفِقْ)؛ أي: تَمتَّعْ وتصرَّفْ.
(فضالَّة الغنم) من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي: ما حُكمُها؟
(وَجنتَاه) الوَجنَة: ما ارتفع من الخَدِّ.
(ما لك ولها)؛ أي: لِمَ تأخذُها؟ فإنها مُستقلةٌ بعيشتها، ومعها أسبابها.
(حِذَاؤُها) بكسر المهملة والمد: خُفُّ البعير.
(وسِقَاؤُها) أصله: ظرف اللبَن والماء، كالقِرْبَة، وسبق الحديثُ في (العلم).
* * *
6113 - وَقَالَ الْمَكِّيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زيدِ بْنِ ثَابِتٍ - رضي الله عنه - قَالَ: احْتَجَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حُجَيرَةً مُخَصَّفَةً أَوْ حَصِيرًا، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي فِيهَا، فَتَتَبَّعَ إِلَيْهِ رِجَالٌ وَجَاؤُا يُصَلُّونَ بِصَلاَتِهِ، ثُمَّ جَاؤُا لَيْلَةً فَحَضَرُوا، وَأَبْطَأَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْهُمْ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ وَحَصَبُوا الْباب، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ